الاثنين، 17 أغسطس 2015

أنظر الحكمة من تحريم الذهب على الرجال
أثبت العلماء أن بعض الذرات الموجودة في الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم، و هذا ما يعرف بـ "هجرة الذهب" عند الفيزيائيين، حيث أن أغلب من يعانون من هذا المرض عندهم نسبة عالية من الذهب في الدم والبول لقد إكتشف العلماء حديثا ما يسمى بهجرة الذهب وهو أن الذهب يهاجر من مكانه الذى وضع فيه إلى مكان آخر لا يهاجر الذهب بنفسه ولكن الذرات المكونه للذهب هى التى تغادر مكانها إلى مكان آخر وهذا المكان هو المخ. فيكون لها تأثير سلبي على الأعصاب مما يسمى بمرض الزهايمر والخرف المبكر ومرض الشيخوخة لذلك حرم الله عز وجل الذهب على الرجال قبل1427 وكان الصحابة وغيرهم من التابعين والمؤمنين عندما يسألون عن الحكمة من تحريم الذهب كانوا يقولون إنما نتبع ما نهينا عنه إمتثالا لأوامر الله سبحانه
فقد كانوا ملتزمين لما نهى الله عنه والان وبعد هذه السنين أكتشف السبب ووجدوا أن لبس الذهب للرجال مضر بالصحة ,و قد حرم الذهب على الرجال و لم يحرم على النساء لأن ذرات الذهب التى تهاجر من مكان لآخر في جسد الرجل تخرج من جسد المرأة شهريا بسبب الدورة الشهرية لذلك الذهب لم يحرم على المرأة سبحان الله لا يحرم شيئا إلا وله مضار على الإنسان , وأكد علماء روس و باحثون أن خاتم الزواج الذهبي الذي يلبسه معظم الرجال يمكن أن يقلل من قدرتهم الجنسية. و ذكروا في بحثهم الذي أستند على أسس و تجارب معملية قاموا بها. و هذا ينطبق على الذين إعتادوا لبس الخاتم على مدى عشرات السنين , و ذهب العلماء إن لبس الرجال للذهب يقلل من طاقة الجسم و هو ما يؤثر على كل وظائفه . و يسبب حالة الخمول إذا لبسه في إصبعه أو معصمه. و أشاروا إلى أن المكان الوحيد الذي يكون فيه تأثير الذهب إيجابيا على طاقة الجسم هو في حالة لبسه على هيئة تاج مفتوح على الرأس حيث وجد انه المكان الوحيد الذي يؤدي إلى زيادة كبيرة في الطاقة داخل الجسم , و بحسب البحث فقد ثبت بأن الفضة ليس له أي تأثير على الطاقة في جسم الرجل. و الوضع لدى المرأة مختلف عن الرجل لأن لبسها للذهب يؤدي إلى زيادة الطاقة التي تعتبر مسؤولة عن كفاءة
وظائف الجسم و نشاطه أو خموله مع وجود مؤثرات خارجية أخرى
الحمد لله على نعمة الإسلام و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محــمد و على آله و صحبه أجمعين

لمتابعة الموقع بشكل سريع يمكنكم الإشتراك بالصفحة الرئيسية للموقع على فيس بوك عبر الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق