تتخيلون عندما ينادي المنادي يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟ لكي نراه، من عبدناه، من صلينا له، من إبتلينا
لأجله، من إجتمعنا لأجله، من ناجيناه، من بكينا خوفا منه وأملا فيه، من خلقنا،
من خلق أعيننا التي نقرأ بها هذه
الكلمات، من عصيناه وكم عصيناه
سنراه !!!!
إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
سنراه !!!!
إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا
أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ، زاد في رواية ثم تلا هذه الآية
( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )
الله سنراه ؟ نعم سنراه
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
الله سنراه ؟ نعم سنراه
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام
الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا
وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!
وهل هناك مقارنة أصلا! بكينا بالأمس سنبكي الآن وسنبكي غداً لكن فِي
الجـَنـَّة لـَـن نبكـِي، فالنشمّر السواعد
والتمضي القافلة إلى الجنة بإذن الله
السميع العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق