الجمعة، 2 أكتوبر 2015

أنظر جيدا في هذه الصورة و دقق النظر فيها مدة طويلة بعد ذلك اقرأ المكتوب تحتها


.
.
.
..
.
..

• بعد النظر في الصورة ستجدا أنه لا يوجد مكان للنوم ( و مع ذلك أوجدوا مكان لنوم الكلب و القطة )

• ستجد أن قدم السرير مكسورة و مع ذلك ( قطعتان من الخشب أو الحجارة كافية للقيام بالمهمة أفضل مايكون )

• الماء يتساقط من كل مكان و مع ذلك الأب مبتسم و هو يمسك الشمسية فالمشكلة ليست صعبة

حكـمـة اليـوم : ( ابتسم دائما مهما كانت الظروف)

ليس السعيد فى العالم من ليس لديه مشاكل و لكن السعداء هم أولئك الذين تعلموا كيف يحلون مشاكلهم

و يقتنعون بتلك الأشياء البسيطة التي لديهم

لمتابعة الموقع بشكل سريع يمكنكم الإشتراك بالصفحة الرئيسية للموقع على فيس بوك عبر الرابط:

لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها ؟


1-صلاة الفجر
فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله ، قالوا : صدقت يا محمد فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين ، براءة من النار وبراءة النفاق ، قالوا صدقت يا محمد  
صلاة الظهر
فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم ، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة
3صلاة العصر
فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة ، فما مؤمن يصلي هذا الصلاة إلا خرج عن ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى
 حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى
4  صلاة المغرب
فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه
5-صلاة العشاء
فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطى نورا يجوز به على الصراط. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي

لمتابعة الموقع بشكل سريع يمكنكم الإشتراك بالصفحة الرئيسية للموقع على فيس بوك عبر الرابط:

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

روائــــــــع الفكـــــــــــر

بدأت قصة أصحاب الجنة بهذة الآية" إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ" فكان محور القصة هو (الإبتلاء بالنعمة) ..فالإبتلاء بالسراء أعظم من الإبتلاء بالضراء .. لأن الضراء تُشعر العبد بضعفه وتدفعه إلى التقرب إلى الله حتى تزول غمته " دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ" وأما السراء فهي بلاء مبين ..
فكثيرا ما تشغلنا النعمة عن المُنعم وتنسينا العطايا المُعطي وقد تتمادى إلى أن تجعلك النعمة عبد لها وتكون السبب في هلاكك دنيا وآخرة !..
ثم تحدثت الآيات عن (التخطيط والإصرار والحرص على إرتكاب المعصية) "فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ. أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ. فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ. أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ ."
فقد يكون إصرارك على معصية الله أشد مقتا من المعصية لأنك عند إصرارك على إرتكاب الذنب تكسر حاجز الخوف من عصيانك لملك الملوك ويهون عليك عصيانه .. وقد تعاقب على هذا العزم وإن لم تفعل المعصية !
كما حدث مع أصحاب الجنة فقد عوقبوا على عزمهم بأن لا يعطوا الفقراء من ثمار جنتهم فكان العقاب هو فقدان جنتهم فأصبحت كالصريم!
فقط لعزمهم على الذنب !!
ثم إنتقلت الآيات لتشرح لنا حالنا بعد وقوع العقاب الدنيوي
- فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ..
ثم إنتباه بعد غفلة الذنب.. بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ..!
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ
ثم ندم ولوم لنفسك وهذه المرحلة أكثر المراحل خطرا فأما أن تُحسب لك أو تُحسب عليك ..
إما أن تبالغ في جلدك لنفسك ولا تلحق هذا اللوم بتوبة صادقة وعمل صالح فيتحول ذلك اللوم لمسكن لضميرك ونفسك اللوامة وتمر بالبلاء دون جدوى دون أن تتعلم دون أن تقوى دون أن تُطهر من ذنبك !
أو تلحق ندمك بتوبة نصوح عن الذنب وعملا صالحا يؤكد توبتك وبهذا تكون تعلمت الدرس وإستفدت منه .. قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ..
فقد عاش أصحاب الجنة تجربة الإبتلاء بالنعمة وأدركوا الحكمة الربانيه من العطاء والمنع وأنهم إلى الله راغبون .. - عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ ..

لمتابعة الموقع بشكل سريع يمكنكم الإشتراك بالصفحة الرئيسية للموقع على فيس بوك عبر الرابط: