روائــــــــع الفكـــــــــــر
بدأت قصة
أصحاب الجنة بهذة الآية" إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ"
فكان محور القصة هو (الإبتلاء بالنعمة) ..فالإبتلاء بالسراء أعظم من الإبتلاء
بالضراء .. لأن الضراء تُشعر العبد بضعفه وتدفعه إلى التقرب إلى الله حتى
تزول غمته " دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا
مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ" وأما السراء فهي بلاء مبين ..
فكثيرا ما تشغلنا النعمة عن المُنعم وتنسينا العطايا المُعطي وقد تتمادى إلى أن تجعلك النعمة عبد لها وتكون السبب في هلاكك دنيا وآخرة !..
ثم تحدثت الآيات عن (التخطيط والإصرار والحرص على إرتكاب المعصية) "فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ. أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ. فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ. أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ ."
فقد يكون إصرارك على معصية الله أشد مقتا من المعصية لأنك عند إصرارك على إرتكاب الذنب تكسر حاجز الخوف من عصيانك لملك الملوك ويهون عليك عصيانه .. وقد تعاقب على هذا العزم وإن لم تفعل المعصية !
كما حدث مع أصحاب الجنة فقد عوقبوا على عزمهم بأن لا يعطوا الفقراء من ثمار جنتهم فكان العقاب هو فقدان جنتهم فأصبحت كالصريم!
فقط لعزمهم على الذنب !!
ثم إنتقلت الآيات لتشرح لنا حالنا بعد وقوع العقاب الدنيوي
- فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ..
ثم إنتباه بعد غفلة الذنب.. بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ..!
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ
ثم ندم ولوم لنفسك وهذه المرحلة أكثر المراحل خطرا فأما أن تُحسب لك أو تُحسب عليك ..
إما أن تبالغ في جلدك لنفسك ولا تلحق هذا اللوم بتوبة صادقة وعمل صالح فيتحول ذلك اللوم لمسكن لضميرك ونفسك اللوامة وتمر بالبلاء دون جدوى دون أن تتعلم دون أن تقوى دون أن تُطهر من ذنبك !
أو تلحق ندمك بتوبة نصوح عن الذنب وعملا صالحا يؤكد توبتك وبهذا تكون تعلمت الدرس وإستفدت منه .. قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ..
فقد عاش أصحاب الجنة تجربة الإبتلاء بالنعمة وأدركوا الحكمة الربانيه من العطاء والمنع وأنهم إلى الله راغبون .. - عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ ..
فكثيرا ما تشغلنا النعمة عن المُنعم وتنسينا العطايا المُعطي وقد تتمادى إلى أن تجعلك النعمة عبد لها وتكون السبب في هلاكك دنيا وآخرة !..
ثم تحدثت الآيات عن (التخطيط والإصرار والحرص على إرتكاب المعصية) "فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ. أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ. فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ. أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ ."
فقد يكون إصرارك على معصية الله أشد مقتا من المعصية لأنك عند إصرارك على إرتكاب الذنب تكسر حاجز الخوف من عصيانك لملك الملوك ويهون عليك عصيانه .. وقد تعاقب على هذا العزم وإن لم تفعل المعصية !
كما حدث مع أصحاب الجنة فقد عوقبوا على عزمهم بأن لا يعطوا الفقراء من ثمار جنتهم فكان العقاب هو فقدان جنتهم فأصبحت كالصريم!
فقط لعزمهم على الذنب !!
ثم إنتقلت الآيات لتشرح لنا حالنا بعد وقوع العقاب الدنيوي
- فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ..
ثم إنتباه بعد غفلة الذنب.. بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ..!
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ
ثم ندم ولوم لنفسك وهذه المرحلة أكثر المراحل خطرا فأما أن تُحسب لك أو تُحسب عليك ..
إما أن تبالغ في جلدك لنفسك ولا تلحق هذا اللوم بتوبة صادقة وعمل صالح فيتحول ذلك اللوم لمسكن لضميرك ونفسك اللوامة وتمر بالبلاء دون جدوى دون أن تتعلم دون أن تقوى دون أن تُطهر من ذنبك !
أو تلحق ندمك بتوبة نصوح عن الذنب وعملا صالحا يؤكد توبتك وبهذا تكون تعلمت الدرس وإستفدت منه .. قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ..
فقد عاش أصحاب الجنة تجربة الإبتلاء بالنعمة وأدركوا الحكمة الربانيه من العطاء والمنع وأنهم إلى الله راغبون .. - عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق